عروض أوروبية لتركيب رادار جديد في مطار دمشق الدولي
كشف مستشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، سامح عرابي، عثلاث شركات أوروبية لتركيرادار جديد في **مطار دمشق الدولي، وهي خطوة مهمةدمشق وحلب سيكونان جاهزيستة أشهر.
خطوات تأهيل المطارات السورية
أكد عرابي في تصريحات لقناة “العربية الحدث” أن الهيئة تعمل على إعادة تأهيل المطارات، مشيرًا إلى أن مطار دمشق أُعيد تشغي14 عامًا.نقصًا في المعدات الملاحية، مثل أنظمة
كما أعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الشركات الأوروبية الأسبوع المقبل لتقديم عروض لتركيب جهاز رادار جديد، وهو ما يُعد
اهتمام أوروبي باستئناف الرحلات إلى سوريا
كشف عرابي أن ثلاث دول أوروبية أبدت اهتمامها بتسيير رحلات منتظمة إلى سوريا، من بينها ألمانيا، التي أرسلت طلبًا رسميًا بهذا الشأن. كما تواصلت دولتان أوروبيتان أخريان مع الهيئة لتحديد المتطلبات اللازمة، دون الكشف عن أسمائهما.
التعاون التركي في إعادة تأهيل مطار دمشق
بدأ فريق تقني تركي العمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي، حيث قام 25 خبيرًا من المديرية العامة لتشغيل المطارات التركية بتدريب الموظفين السوريين على استخدام 113 جهازًا ومعدات جديدة لضمان سلامة الرحلات الجوية.
ووفقًا لوزير النقل التركي، دخل الفريق السوري عبر معبر باب الهوى في 7 فبراير، مصطحبًا معدات حديثة تهدف إلى تطوير قطاع الطيران، بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت به خلال السنوات الماضية.
اتفاقية تعاون بين قطر وسوريا في مجال الطيران
وقّعت قطر وسوريا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني، تضمنت مجالات الملاحة الجوية، تطوير البنية التحتية، والتدريب. الاجتماع، الذي عُقد في الدوحة، جمع مسؤولين من البلدين وأسفر عن اتفاقية لزيادة حقوق النقل الجوي وتوسيع التعاون في هذا القطاع.
وكانت أول رحلة جوية قطرية قد هبطت في مطار دمشق الشهر الماضي، لأول مرة منذ 13 عامًا، ما يشير إلى استئناف تدريجي للرحلات الجوية بين البلدين.
التحديات التي تواجه قطاع الطيران السوري
يواجه قطاع الطيران المدني السوري تحديات كبيرة بسبب العقوبات الدولية، الأضرار الناجمة عن الحرب، والتحديات الاقتصادية. ومن أبرز العوائق:
- العقوبات الدولية: فرض قيود على تحليق الطائرات السورية في الأجواء الأوروبية والأميركية، إضافة إلى تجميد أصول شركات الطيران.
- الأضرار الناجمة عن الضربات الجوية: استهداف المطارات السورية، بما فيها مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى تدمير أجزاء من بنيته التحتية.
- النقص في الطائرات والمعدات: توقف العديد من الطائرات عن الخدمة بسبب العقوبات وصعوبة استيراد قطع الغيار.
- التحديات الاقتصادية: تراجع إيرادات قطاع الطيران بسبب الحرب والعقوبات، ما أثر على القدرة التشغيلية لشركات الطيران المحلية.
استراتيجية الإنعاش: الخطوات المستقبلية
بعد التغييرات السياسية الأخيرة في سوريا، تسعى الإدارة الجديدة إلى إعادة تأهيل قطاع الطيران المدني عبر عدة إجراءات، تشمل:
- إصلاح وتأهيل المطارات من خلال تحديث أنظمة الملاحة الجوية والبنية التحتية.
- شراء أو استئجار طائرات جديدة لتعويض النقص الحاصل في الأسطول الجوي.
- تدريب وتأهيل الكوادر الفنية وفق المعايير الدولية في مجال الطيران.
- المطالبة برفع العقوبات الدولية لتسهيل عمليات الصيانة وشراء قطع الغيار.
- التعاون مع شركات الطيران الدولية لاستعادة الحركة الجوية واستقطاب الاستثمارات الخارجية.
- تحسين البيئة الاقتصادية لدعم قطاع الطيران والسياحة.
- الالتزام بمعايير السلامة والأمان لضمان استيفاء متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
مستقبل الطيران المدني السوري
رغم الجهود المبذولة لإعادة تأهيل قطاع الطيران السوري، لا تزال هناك عقبات يجب تجاوزها. إعادة تشغيل الرحلات الدولية بشكل كامل يعتمد على تحقيق تقدم في تحديث البنية التحتية، رفع العقوبات، واستعادة ثقة شركات الطيران الدولية.